Doa Ba'da Sholat Maktubah KH. R. Muhammad Najib Abdul Qodir

Published: May 1, 2021, 4:53 a.m.

أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ 

حَمْدًا يُوَافِىْ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ 

يَارَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِىْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ الكَرِيْمِ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ  الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ 

النَّاصِرِ الحَقَّ بِالحَقِّ وَالهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمٍ

صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى اَلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ العَظِيْمِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوْبِ وَدَوَائِهَا 

وَعَافِيَةِ الْاَبْدَانِ وَشِفَائِهَا 

وَنُوْرِ الْاَبْصَارِ وَضِيَائِهَا  

وَقُوْتِ اْلأَرْوَاحِ وَغِذَائِهَا 

وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

اَللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد

صَلَاةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ 

وَتَقْضِيْ لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ 

وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِّئَاتِ 

وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ 

وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ 

مِنْ جَمِيْعِ الْخَيْرَاتِ فِيْ الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ

اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ 

فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ عِللْمًا نَافِعًا وَعَمَلًا مَقَبُلًا وَرِزْقًا طَيِّبًا

للَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَعَمَلٍ لَا يُدْفَعْ وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ 

وَنَفْسٍ لَا تَقْنَعْ وَبَدَنٍ لَا تَشْبَعُ

اَللَّهُمَّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ

اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ

اَللَّهُمَّ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوْبِنَا مَنْ لَا يَخَافُكَ وَلَا يَرْحَمُنَا

اَللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ اَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكْ وَأَنْ تَرَاضٍ عَنَّا وَاخْتِمْ بِالصّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا

وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِيْن وَتَوَفَّنَا مُؤْمِنِيْن وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِيْن وَاحْشُرْنَا مَعَ الْمُقَرَّبِيْن

رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ وَتُبْ عَلَيْنَا اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا

رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارَكَ وَسَلَّمَ

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين